وكتب قاديروف عبر حسابه على الاينستاغرام: "كانت المخابرات الأمريكية بحاجة إلى ضحية بعد اتهامها بالتورط في مأساة بوسطن. وكان تسارناييف تلك الضحية. نعم، أنا أؤيد محاربة الإرهاب. يجب التخلص من كل شخص يفكر بالشر، لكني لا أحب مثل هذه المسرحيات تحت ستار مكافحة الإرهاب".
ووفقا لأقواله، فقد قتل تامرلان تسارناييف في ظروف غريبة جدا. وتم قتل صديقه إبراهيم توداشوف بالرصاص أثناء الاستجواب. وبقي جوهر تسارناييف وراء القضبان، متهما بموجب 30 مادة. وأصدرت هيئة المحلفين الحكم بالإجماع.
ولا يعتقد الرئيس الشيشاني أن الأخوين تسارناييف كانا سيرتكبان هذا العمل الإرهابي دون علم المخابرات الأمريكية، إن كانا هما بالفعل من يقفان وراءه.
وقال قاديروف: "في حال كانت الولايات المتحدة وأوروبا حقا تكافح الإرهاب، فلماذا تدعم الإرهابيين في الشرق الأوسط؟".
وأضاف قاديروف "من يستطيع أن يضمن عدم ظهور براءة تسارناييف بعد إعدامه؟ الأمر الذي غالبا ما يحدث في الولايات المتحدة. لقد كان عمره تسع سنوات عندما انتقل إلى الولايات المتحدة. وأمريكا التي كان يثق بها، صنعت منه إرهابيا".
وكانت هيئة المحلفين قد قررت إصدار حكم الإعدام بحق جوهر تسارناييف يوم 15 أيار/مايو.