وعلى الرغم من توقعات الخبراء فإن انهيار الاقتصاد الروسي لم يحدث. ويقول الخبراء إن بعض النتائج السلبية التي تتجلى في الحد من الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنها ليست محرجة.
وأشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى أن العامل الأساسي في استقرار الوضع الاقتصادي في روسيا يكمن في ضعف الروبل وفرض العقوبات ضد روسيا.
وأفادت الاحصاءات أن الناتج المحلي الإجمالي الروسي في الربع الأول من عام 2015 انخفض بنسبة لا تزيد على 1.9%، وهو أقل مما كان يتوقع بعض المحللين.
وجاء في الصحيفة أن المشترين الروس زادوا من شراء السلع محلية الصنع، الأمر الذي حفز على تطوير سياسة استبدال الواردات.