وأوضح الحسيني، تفاصيل انتشار قوى الكتائب، حول محيط العاصمة بغداد، من الجهة الغربية المحاذية للأنبار، وتحديداً في منطقة الفلوجة، مشيراً إلى وصول أول دفعة من مقاتلي الكتائب إلى مقر الفرقة الأولى تعزيزها لدفاعاتها، في جنوب شرق الفلوجة.
وأضاف الحسيني، توجهت قوة أخرى من الكتائب لدعم القوات الأمنية الموجودة في منطقة الهياكل، شرقي الفلوجة، التابعة للأنبار.
وأفاد الحسيني، أن هناك تحركات من أفاوج الكتائب تتجه إلى عمق الأنبار، ووجوداً في منطقة الرحالية التابعة إلى الأنبار، والمحاذية لحدود قضاء عين التمر جنوب كربلاء المقدسة لدى المكون الشيعي، لتأمينها ودرء خطر "داعش" عنها.
واختتم الحسيني تصريحاته قائلا "هناك قوة أخرى من الكتائب تتجه إلى عمق صحراء محافظة الأنبار لقطع خطوط إمداد تنظيم "داعش" الواصلة إلى المحافظة".
وأعلنت "كتائب حزب الله" في العراق، الأحد، حالة الاستنفار العام بين مقاتليها وسرايا الدفاع الشعبي التابعة لها، تزامناً مع تردي الأمن في الأنبار المحافظة، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غرباً.