وحول هذا الموضوع، قال مصدر في حكومة أثينا لـ"سبوتنيك" إن الكتلة البرلمانية فى اليونان، ستقوم بطرح مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة، حيث يأتي هذا الأمر على جدول أعمال البرلمان اليوناني.
وأشار المصدر إلى أن أثينا، على غرار الفاتيكان ودول أوروبية أخرى ستقوم بإجراء تصويت في البرلمان بشأن مسألة الاعتراف بفلسطين، وبمبادرة من البرلمان اليوناني سيتم الاعتراف بدولة فلسطين، استناداً إلى حدود 1967.
وفي الوقت نفسه، أضاف المصدر أنه ينبغي على أثينا التصرف بحذر شديد فى مسألة الاعتراف بفلسطين، إذ إن اليونان تطور التعاون في المنطقة مع إسرائيل، بصورة نشطة.
وفي ضوء المعلومات الواردة، أشار المصدر أنه إلى أنه سيتم الاعتراف بفلسطين من خلال البرلمان، وليس الحكومة لأن أثينا، لا تريد أن تفسد علاقاتها مع إسرائيل، ووفقاً للحكومة اليونانية سيتم عقد جلسة خاصة حول فلسطين بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وخلال هذه الجلسة من المقرر أن يتم التصويت لمصلحة الاعتراف بفلسطين.
كانت الفاتيكان أعلنت في السابع عشر من مايو / أيار الجاري اعترافها رسميا بدولة فلسطين لتصبح ثالث دولة في أوروبا، بعد أيسلندا التي اتخذت هذا القرار في عام 2011، والسويد التي اعترفت بفلسطين في عام 2014، وتعتبر أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقدم على مثل هذه الخطوة.
وإذا اعترفت اليونان بدولة فلسطين ستصبح الدولة رقم 137 في العالم التي تعترف بفلسطين كدولة.
كان كثير من الدول الأوروبية الأخرى، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، أعربت دعمها للدولة الفلسطينية، بيد أنها لا تزال متماشية مع موقف الولايات المتحدة من خلال عدم الاعتراف بهذه الدولة رسميا.