وأكد أن الولايات المتحدة تريد أن يتمدد تنظيم "داعش" بالشكل الصاعقي في العراق، كي يكون لهم ذريعة لتشكيل التحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي، مشيرا إلى أن سقوط المدنيين لم يكن المرة الأولي، بل إن عائلات سقطت وأبيدت بأكملها، جراء غارات قوات "التحالف الدولي" على مدينة حلب.
وأكد أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لم يتم تشكيله لمحاربة تنظيم "داعش "، مشيرا إلى ما رصدته بعض وسائل الإعلام العراقية حول إسقاط بعض المقاتلات الأمريكية أسلحة وذخيرة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي.
"وتساءل الباحث العسكري السوري، قائلاً: كيف يمكن فهم أن الولايات المتحدة التي تمتلك تقنية هي الأحدث في العالم أن تخطئ ويتكرر الخطأ؟"، مؤكدا أن الخطأ المتكرر، في السياسة والعسكرة، يكون "متعمدا ولا يأتي مصادفة على الإطلاق.
وأوضح أن واشنطن من خلال قيادة هذا التحالف ترغب في تحقيق غاية أساسية وهي التدخل في شؤون الدول ذات السيادة، وإطالة أمد الحرب المفروضة على المنطقة باستنزاف الدولة السورية ودول المنطقة.
وأشار إلى أن أحد أهم مفاصل صنع السياسة الأمريكية، هو "المجمع الصناعي العسكري الأمريكي"، الذي يرغب ألا يسود الاستقرار والأمن في أي بقعة في العالم، مؤكدا ارتفاع مبيعاته بنسبة كبيرة جدا عقب تشكيل التحالف الدولي.