ًوأوضح أن بعض العناصر الارهابية قد تلجأ إلى الهجرات غير الشرعية، وتكرر حادثة" شارلي إيبدو" التي استهدفت مقر جريدة ساخرة في فرنسا مؤخرا.
ًوأكد أن الاتحاد الأوروبي أكثر طرف دولي يخشى من تمدد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، منتقداً الولايات المتحدة التي تتخذ موقفاً سلبياً من دعم الشرعية والجيش الليبي. وتحاول أن يكون هناك نفوذاً للجماعات الاسلامية المتحالفة معها، ومنها الإخوان المسلمين، مشيرا إلي أن واشنطن قامت بدعم الإخوان المسلمين في مصر، لكن التأييد الشعبي في القاهرة، أدى إلى إفشال المخططات. وتحاول واشنطن إعادة الاخوان للمشهد السياسي الليبي عقب فشلهم في مصر.
وأشار الباحث الليبي إلى أن واشنطن تعارض تسليح الجيش الليبي من خلال رفضها لرفع حظر التسليح عنه، لخدمة مصالحها في المنطقة التي تتشارك مع المصالح الاسرائيلية.
كما تحدث عن "الأطماع الأمريكية والغربية" في ليبيا، فهي تأمل أن يكون لها دور في المرحلة المقبلة بعد الحرب من خلال خلق تحالفات سياسية تقوم بها واشنطن لضمان أن يكون لها موطئ قدم في ليبيا، مشيراً إلي أن الغرب يثير لعابه تجاه النفط الليبي، عقب سقوط نظام العقيد معمر القذافي الذي لم يكن منفتحاً على الدول الغربية وكان نداً لها.