وفي حديث لموقع "العهد الإخباري" بمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، أعرب لحود عن أسفه أنه "وبعد مرور 15 عاماً على الذكرى بدأت العبر تتلاشى عند البعض منا، وأن المعادلة الذهبية التي مكّنت من هذا التحرير، ومن إخراج الجيش الذي لا يقهر ذليلاً واستعادة أول أرض عربية بالقوة، أصبحت بنظر البعض معادلة خشبية، في حين أنها معادلة خلاصية بامتياز"، موضحاً أن "القائمون على هذه المعادلة والمؤمنون بها يبرهنون كل يوم، في الميدان والديوان، أنها المعادلة الأمثل لانتصار لبنان على أعدائه".
ورأى الرئيس اللبناني السابق أن "المقاومة في سورية هي ضمانة للبنان، أولاً بإبعاد خطر الحرب الإرهابية عنه، استباقياً وميدانياً، كما هي ضمانة للخط الممانع الذي ينتهجه الرئيس الشقيق الدكتور بشار الأسد بأن لا تكون سورية، كما كان لبنان في السابق، الخاصرة الرخوة في دول الطوق، بعد أن تم تحييد بعضها عن الصراع العربي-الإسرائيلي وعن قضية فلسطين"، مؤكداً أن " المقاومة في سورية هي مصلحة استراتيجية للبنان، ذلك أن الحرب الكونية التي تخاض في سورية وضد سورية عابرة للحدود والأوطان والمكونات الشعبية".