وقال مدير مكتب إدارة العون الإنساني والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية في الخرطوم جيروين ييتارشوت، اليوم الأحد 24 أيار/مايو، إن "الوضع الإنساني في السودان يظل حرجا بعد سنوات من النزاع والكوارث الطبيعية ونقص التنمية، مشيرا إلى أن الاستجابة لسوء التغذية الحاد يمثل إحدى الركائز الاستراتيجية لتدخل المفوضية الأوروبية في السودان، بهدف إنقاذ حياة الأطفال تحت سن الخامسة".
من جهته، أعرب مدير برنامج الأغذية العالمي بالسودان عدنان خان، عن امتنان برنامج الأغذية العالمي، لإدارة العون الإنساني والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوربية لدعمهم المستمر لعمليات برنامج الأغذية العالمي في السودان.
وأشار البيان إلى أن مساهمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة ستساعد في الوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجا للمعونات من خلال المساعدات المنقذة للحياة والتغذية، خاصة خلال موسم الشدة عندما ينتهى مخزون الغذاء وانتشار سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.
ويذكر أن برنامج الأغذية العالمي بالسودان، يقدم الدعم اللازم لمنع الجوع وعلاج سوء التغذية بين الفئات الأكثر ضعفا في السودان، والمقدرة بنحو 152 ألف نازح في ولايات غرب وجنوب دارفور، علاوة على ما يزيد على 193 ألفا من النازحين الجدد في كافة أنحاء إقليم دارفور.
ويخطط برنامج الأغذية العالمي خلال العام الحالي إلى مساعدة نحو 3.7 مليون شخص في كافة أنحاء السودان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي.