وكان الطراد السفينة الأهم في القوات البحرية الروسية. وشارك في ثورة 1917 والحرب الوطنية العظمى.
ويصادف اليوم 24 أيار/ مايو من عام 2015، الذكرى الـ115 على إنزال "أورورا" إلى المياه. وأقيمت مراسم الإنزال في عام 1900 بحضور الإمبراطور نيقولا الثاني.
وتخضع السفينة حاليا لأعمال الصيانة التي ستستمر حتى عام 2016.
ومن الجدير بالذكر أن الطراد "أورورا" هو السفينة الثانية في البحرية الروسية التي تحمل هذا الاسم. فقد سبقته الفرقاطة "أورورا" التي بنيت في عام 1835.
وانضمت "أورورا"، في عام 1904، إلى أسطول المحيط الهادئ، الذي كان يضم 38 سفينة. وشاركت ضمن الأسطول في الحرب مع اليابان. وصمدت "أورورا" في المعركة، رغم استهدافها، بشكل خاص، من قبل الأسطول الياباني.
كما تعرضت "أورورا"، في الفترة ما بين 1917-1918، للاعتداء مرتين، وذلك لأن طاقمها كان يؤيد الثورة. فقد كانت المحاولة الأولى أثناء الاحتفال بالسنة الجديدة 1918، من خلال تسميم الطاقم. كما تلقى الطاقم، في كانون الثاني/ يناير، تحذيرا بشأن اعتزام العدو تدمير السفينة. لذلك فقد قام الطاقم بتعزيز الحماية. كما تم منع محاولة هجوم على السفينة في النصف الثاني من آذار/ مارس.
وقد دافعت السفينة عن لينيغراد في الحرب الوطنية العظمى في عام 1914 ضد الدبابات الألمانية.