وقال عراقجي، الذي حضر الأحد، الجلسة المغلقة للبرلمان مع وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، لشرح مسيرة المفاوضات النووية مع مجموعة (5+ 1) لنواب المجلس قال في تصريح له: "نحن والسيد ظريف أكدنا رفض عمليات التفتيش أو الزيارة لأي مراكز عسكرية أو إجراء مقابلات مع العلماء النوويين، وشرحنا أنه خلال المفاوضات قد أغلق الطريق أمام أي نوع من الاستغلال ".
واعتبر عراقجي الحوار مع نواب البرلمان بأنه مثمر ومفيد، وأفاد: "تم في الاجتماع التأكيد أن قبول البروتوكول الإضافي يعود إلى قرار البرلمان. كما شرحت وتيرة العمل في البروتوكول الإضافي للتوصل إلى المواقع غير النووية بطريقة منظمة. كما وضحنا للنواب الإجراءات الأمنية التي تقوم بها الدول المنفذة للبروتوكول للحفاظ على المعلومات العسكرية والنووية والصناعية والحد من عمليات التجسس".
وأضاف عراقجي:"خلال الاجتماع المغلق للبرلمان تم تقديم تقرير عن المستجدات المرتبطة بتدوين نص الاتفاق النهائي والأطر والخطوط الحمر المرسومة من قبل قائد الثورة الإسلامية والإنجازات التي حققها الوفد النووي الإيراني المفاوض في تحقيق هذه الخطوط".
واعتبر عراقجي الأقوال المنشورة عنه في الجلسة المغلقة حول قبول عمليات التفتيش للمراكز العسكرية الايرانية بأنها "غير صحيحة بشكل كامل"