وقال المصدر: "ليس هناك جديد في قضية اختطاف مواطني روسيا، والمفاوضات مستمرة، لكن الاتفاق لإطلاق سراحهما لم ينجح حتى الآن".
وصرح وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، في وقت سابق لـ " نوفوستي"، بأن"أجهزة الاستخبارات السودانية تعرف المكان الذي يُحتجز فيه المواطنان الروسيان، ومع ذلك، فإن السلطات السودانية لا تنوي القيام بعملية خاصة للافراج عنهما، ما لم يطلب منها الجانب الروسي ذلك".
ووفقا للمصدر يصر الخاطفون على دفع فدية الموظفين المخطوفين من الشركة الروسية، لكن السلطات السودانية لا تنوي الرضوخ لهم من أجل عدم تشجيع "تجارة الاختطاف".
وتم اختطاف اثنين من مواطني روسيا في 29 يناير/ كانون الثاني في مدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، وهما موظفان في إحدى شركات الطيران العاملة بموجب عقد، التي تتعاون مع البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور.