وذكر المصدر الذي فرّ وعائلته من مدينة تدمر إلى حمص بعد لجوئه إلى أحد حواجز الجيش السوري اثر دخول "داعش" إلى المدينة: "أن مسلحي التنظيم قاموا بذبح رئيسة قسم التمريض في مشفى تدمر الوطني وجميع أفراد عائلتها إضافة إلى عدد كبير من الأالي تحت ذرائع مختلفة".
وأدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأعمال الإرهابية لتنظيم "داعش" في مدينة تدمر السورية، حيث يقع واحد من المعالم الأثرية للتراث العالمي، ودعا إلى حماية المدنيين الباقين في المدينة. وفقاً لبيان حول الوضع في تدمر صدر مساء الجمعة الماضي.
وجاء في البيان: "أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة استمرار الأعمال الوحشية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، بما في ذلك الاستيلاء على تدمر. إن أعضاء مجلس الأمن قلقون للغاية على مصير آلاف المدنيين في مدينة تدمر، وكذلك على جميع النازحين من اقتراب التنظيم".
وأكد أعضاء المجلس أن مسؤولية حماية المدنيين تقع على عاتق السلطات السورية. ودعا مجلس الأمن إلى تأمين "خروج آمن للمدنيين الفارّين من العنف".
ووفقا للبيان: "أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم الشديد إزاء حماية الممتلكات الثقافية العالمية في تدمر، والتدمير الممنهج للتراث الثقافي في سوريا والعراق".
وأصبحت مدينة تدمر السورية، حيث يقع واحد من المعالم الأثرية للتراث العالمي لليونيسكو، يوم الأربعاء، كلياً تحت سيطرة المسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقبل قرار قيادة الجيش السوري بسحب قواته، تم إخلاء سكان المدينة ونقل الآثار التاريخية الأكثر قيمة. ونقلت مئات التماثيل من المدينة السورية القديمة مدينة تدمر إلى مكان آمن.