وقال تيزيني: "اليوم الأول أظهر أن الحوار أخذ يتقدم شيئاً فشيئاً باتجاه المزيد من العمق والتحديد المباشر والمشخص".
وأشار المفكر العربي إلى أنه تم توزيع العمل إلى مجموعات عدة، بالإضافة إلى تقسيم العمل إلى مسائل محورية عدة وهي "ضبط الوضعية التي وصل إليها مثل هذا الحوار في الداخل والخارج".
وأضاف تيزيني: "وذكر معظم الحضور أن الحوار المطلوب في هذا اللقاء الآن يتطلب مزيداً من التعارف بين التوجهات المتعددة في إطار المجتمعين".
وأردف تيزيني، أن الحضور اتفقوا على أن يحقق الحوار ثلاثة شروط وهي: "حرية الحوار ودقة الآراء المتبادلة، والعودة إلى المرجعيات الأساسية للحوار بشكل أمين والمحاولة للتقارب المثمر بين الحضور، وبذل جهود مركزة وقائمة على العقلانية والوطنية والحكمة للوصول إلى النتائج".
وأضاف تيزيني: "لا بد من الإشارة إلى أن الأصدقاء في كازاخستان، كانوا كرماء متحفزين لتقديم المساعدات المناسبة لإنجاز حوار يحقق مطامح الديمقراطية والاقتراب بعضنا من بعض".
تستضيف العاصمة الكازاخستانية، أستانا، الاثنين، فعاليات اللقاء السوري-السوري، الذي يستمر ثلاثة أيام ويضم أطيافاً من المعارضة السورية.
كان وزير الخارجية الكازاخستاني، يرلان إدريسوف، افتتح جلسة المشاورات، فيما يدير جلسات الحوار، بغداد عمرييف، المبعوث الرسمي للرئيس الكازاخستاني نزارباييف.