وأشار الدبلوماسي الي أنه لسوء الحظ، لم يتخذ المجتمع الدولي تدابير لازمة وكافية لمواجهة هذه الأزمة، حيث إننا نواجه كارثة إنسانية في اليمن، وبالتالي فإن على وسائل الإعلام مسؤولية كبيرة في ظل الأزمة فمن الضروري أن أتحدث بصوت عال عن المشاكل التي يواجها الشعب اليمني، وإبلاغ المجتمع الدولي بها.
وأضاف محمد على باك أن عدد سكان اليمن وفقا للإحصاءات، أكثر من 15 مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدة الطبية والإنسانية، ولا يوجد لديهم الغذاء والوقود والكهرباء والأدوية، لذلك أناشد وسائل الإعلام، بضرورة التوحد في مواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن.
أما بالنسبة للحرب علي اليمن، فواضح أن الذي أطلق مطاحن هذه الحرب، هي المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الأخرى التي قالت أنها بدأت حرب ضد اليمن، وقدم عدد من الدول الأوروبية الكبرى دعما لهذا التحالف، وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستدعم العمليات اللوجستية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، والآن واشنطن تقوم بالدعم العسكري اليومي للرياض والدول العربية المشاركة في التحالف.
وحول رؤيته لموقف الدول الأوروبية وأمريكا مما يحدث في أوكرانيا واليمن، قال أنه للأسف، نحن نرى ازدواجية معايير تطبقها بعض الدول. وهذه البلدان تدعم الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، وبعد ذلك يلقون اللوم على رعاه الإرهاب في هذه البلاد، وتستخدم هذه المعايير المزدوجة كأداة لرسم خطهم السياسي في المنطقة.