أعلنت وكالة "رويترز" أن قوات الحشد الشعبي، التي تعمل بالتنسيق مع الجيش العراقي غيرت اسم العملية إلى "لبيك ياعراق"، تجنبا للطائفية، حيث حسين هو حفيد النبي محمد، والإمام الشيعي الثالث.
وقد أثارت تسمية "لبيك يا حسين" انتقادات من العراقيين السنيين، ووفقا لهم هذا العنوان يدل على أن الحشد الشعبي "اتبع إرشادات إيران".
وكان البنتاغون قد انتقد في وقت سابق التسمية التي أطلقها الحشد الشعبي على عملية تحرير الرمادي، وقال البنتاغون إن هذا الاختيار "لا يساعد".
وكان تنظيم "داعش" قد بسط سيطرته على مدينة الرمادي منتصف الشهر الجاري بعد معارك طاحنة استمرت منذ شنه الهجوم على المدينة في 10 أبريل/ نيسان الماضي.