وقالت رودريغرس، عقب لقاء نظيرها الروسي، سيرغي لافروف: "نرى خلال الأشهر الأخيرة تعافي أسعار النفط.، نحن تحدثنا عن كيف يجب أن تكون السوق الدولية، وعن جريمة عملية استخراج النفط الصخري"، مشيرة إلى أن استخراج النفط بهذه الطريقة يسبب أضراراً كبيرة للبيئة.
وأضافت الوزيرة "سنتحدث عن ضرورة البحث بشكل دائم عن التوافق والتفاهم على موقف موحد، علينا العمل مع جميع منتجي النفط.، روسيا أحد أكبر منتجي النفط في العالم وفنزويلا تملك اليوم أكبر احتياطات نفط في العالم، نريد العمل ليس فقط في إطار أوبك، بل ولكن مع الدول التي لا تدخل في هذه المنظمة، لإيجاد آلية مبنية على التوافق تسمح بتبادل المعلومات عما يجري من عمليات في السوق".
يشار إلى أن عملية استخراج النفط الصخري تتطلب شروطاً معينة، تراعي كليا تلوث المياه الجوفية في مكان الاستخراج، ومع ذلك هناك متطلبات خاصة تخص المعدات التي تستخدم عند استخراج النفط يجب تصميمها بشكل لا يسمح تلويث التربة و المياه والهواء.
يذكر أن أسعار النفط العالمية، شهدت هبوطاً كبيراً منذ صيف العام المنصرم، يربطه الخبراء بزيادة العرض على الطلب في السوق. وجاء قرار دول منظمة أوبيك بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بالحفاظ على حصص الاستخراج الحالية وفق معدلات 30 مليون برميل يومياً، ليزيد من هذا الهبوط.
وتضم منظّمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" اثنتا عشرة دولة هي السعودية، إيران، العراق، الكويت، فنزويلا، الجزائر، الإمارات، قطر، نيجيريا، ليبيا، الأكوادور، وأنغولا، ويقع مقرّها في فيينا.