ويشجع الإعلان، بلدان العالم على إتاحة التعليم الجامع والمنصف والجيد وفرص التعلّم مدى الحياة للجميع.
ويرتكز "إعلان إنشيون" على مبادئ الحركة العالمية للتعليم للجميع، التي أُطلقت في "جومتيين" بتايلاند عام 1990، وسيطبَّق من خلال "إطار التعليم 2030 للعمل"، وهو خارطة طريق للحكومات يُزمع اعتمادها في نهاية هذا العام. وسوف توفر هذه الوثيقة إرشادات بشأن الأطر القانونية والسياسية الفعالة للتعليم، استناداً إلى مبادئ المساءلة والشفافية والمشاركة في الحكم الرشيد.
ووصفت المديرة العامة لليونيسكو، إيرينا بوكوفا، وفقاً للبيان، الإعلان بـ"الخطوة الهائلة للأمام"، لافتةً إلى أنه "يبرِز تصميمنا على ضمان اكتساب كل الأطفال والشباب المعارف والمهارات التي يحتاجون إليها للعيش بكرامة وتحقيق كامل إمكاناتهم والإسهام في تقدم مجتمعاتهم بوصفهم مواطنين عالميين. ويشجع الإعلان الحكومات على تزويد الناس بفرص التعلم مدى الحياة ليتمكنوا من مواصلة تطوير معارفهم وتنمية مهاراتهم، ويؤكد أن التعليم هو السبيل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في العالم".
وأكد المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أنتوني ليك، أنه "إذا أريد لهذا الجيل من الأطفال أن يضع حداً في المستقبل لأوجه الظلم واللا مساواة التي يعانيها العالم اليوم، علينا أن نؤمّن فرصاً عادلة للتعليم لجميع الأطفال. ويجب أن يُجسّد ذلك رؤيتنا والتزامنا المشتركين".
وانعقد المنتدى العالمي للتعليم على مدى 4 أيام في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية، لتقييم ما تحقق خلال الخمسة عشر عام الماضية من مبادئ الحركة العالمية للتعليم للجميع. ودعت "اليونيسكو" الدول المشاركة في المنتدى لتأمين مزيد من التمويل لتخصيصها للبلدان غير القادرة على توفير التعليم للجميع. وسيُطلب من البلدان بموجب الإعلان وإطار العمل تحديد أهداف وطنية مناسبة للإنفاق وزيادة المساعدات الإنمائية الرسمية التي تقدمها إلى البلدان المنخفضة الدخل.