وأضافت كورين بلاتر: "لا يوجد شخص يخلو من الأخطاء، لكنه ليس الشخص الذي يتلقى رشوة".
جاءت تصريحات كورين وسط اتهامات طالت مسؤولين في فيفا بحصولهم على رشى.
ولم يواجه بلاتر، الذي أعيد انتخابه لرئاسة الفيفا لفترة خامسة على التوالي، اتهامات في الفضيحة الحالية، لكنه يواجه دعوات تطالبه بالاستقالة.
وردا على سؤال من هيئة الإذاعة البريطانية، بشأن ما إذا كانت هناك مؤامرة حيكت ضد بلاتر، قالت كورين:
"لن أقول من الأمريكيين والبريطانيين، لكن هناك أناسا بعينهم يعملون من وراء الكواليس، نعم بكل تأكيد".
وأضافت:"لا أعلم إن كنتم ترغبون في أن تصفونهم بالقوى الظلامية، لكني أعني أنهم بذلوا قصارى الجهد، حاولوا في شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي. كيف لم يتقدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الذي قال (نحن أقوى اتحاد) بمرشح في الانتخابات؟".
وفاز بلاتر على منافسه الأمير علي بن الحسين، شقيق الملك عبدالله عاهل الأردن، في التصويت الذي جرى يوم الجمعة في ظل اعتقالات واتهامات بالفساد لمسؤولين في الفيفا.
جاءت تصريحات ابنة بلاتر وسط دعوة رئيس اتحاد كرة القدم الانجليزي لرئيس "يويفا"، ميشيل بلاتيني، لتوحيد أوروبا وراء مقاطعة جماعية لكأس العالم 2018.
نزع المصداقية
ونفت كورين بلاتر أن تكون أحداث الأيام الماضي قد تركت تأثيراً ينطوي على انعدام مصداقية والدها.
وقالت:"كل هذه الأشياء تحدث من أجل نزع المصداقية عنه لكي يستقيل من منصبه. لكني أقول لكم إنه في غضون أسبوعين أو ثلاثة لن يتحدث أحد في أي شئ".
وأضافت:"سوف تتصدر أنباء أخرى المشهد وسوف يمارس عمله بطريقة معتادة، كما قال أمس في مؤتمر صحفي إنه عقد اجتماعا تنفيذيا كبيرا والجميع سيعملون معا. كما أنه رئيس لأولئك الذين لم يصوتوا له وعليهم أن يعملوا معا الآن".
ونفت مرة أخرى أن يكون بلاتر تقاضى أي رشوة.
وقالت:"جميع الأموال التي يحصل عليها يكسبها من عمله. والذين قالوا إنه يأخذ أموالاً، لست أدري أي نوع من الأموال يحصل عليه، فهذا ليس من طبيعة شخصيته، إنه لم يحصل على أي رشوة".