وأشارت المحامية التركية في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن هذا الفعل أدي إلى حدوث رد فعل كبير من جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك، يستمر الحصار المفروض على غزة.
وأوضحت جولدن سونميز أنه سيتم تنظيم "أسطول الحرية" لثالث مرة ليتم توضيح أنه ما تقوم به إسرائيل هو فوضي، حيث أن جميع المحاولات السابقة التي قامت بها الأساطيل لكسر الحصار لم تسفر حتى الآن عن النتائج المرجوة.
وردا على سؤال ما إذا كانت ستهاجم إسرائيل "أسطول الحرية" الثالث، قالت سونميز أن، السلطات الإسرائيلية قالت أنها ستدع القافلة تذهب إلى شواطئ غزة. ولكن هذه التصريحات ليس لها أساس قانوني. نحن نطالب برفع الحصار. وسنواصل جهودنا ومحاولاتنا إذا استمرت إسرائيل بالرفض.
وقام الجيش الإسرائيلي بمجزرة "أسطول الحرية" وأطلقت علي العملية اسم عملية نسيم البحر أو عملية رياح السماء، مستهدفةً به نشطاء سلام على متن قوارب تابعة لأسطول الحرية. حيث اقتحمت قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية كبرى سفن القافلة "مافي مرمرة" التي تحمل 581 متضامنًا من حركة غزة الحرة —معظمهم من الأتراك- داخل المياه الدولية.