وأوضحت الممثلة الأممية، التي أمضت وقتاً في مخيمات اللاجئين الفارين من العراق وسوريا، أن ما يحدث بالضبط عند دخول "داعش" الإرهابي لقرية أيزيدية، أنهم "يأخذون النساء الكبيرات بالعمر والرضع، ويضعونهم جانباً، لأن هؤلاء لا يحتاجونهم في الجنس".
وأضافت بنغورا، "أما الفتيات اليافعات فيأخذوهن ويعرضوهن على شخص لفحصهن إن كن عذارى أم لا، ومن بعدها يطلبون منهن الاستحمام، ثم يقررون من منهن سيرسل إلى الرقة، عاصمة تنظيم داعش".
وتابعت، "كلما كانت الفتاة أصغر سناً، وكانت جميلة، كلما كان ذلك أفضل، ثم يؤخذن إلى البازار (السوق)، وهناك يتم عرضهن للمزاد العلني، وخلال المزاد العلني يقفن عاريات، حتى يستطيع من يريد شرائهن فحصهن".
وكشفت الممثلة الأممية عن قصة امرأة تم شرائها بعلبة سجائر، بعد أن استخدمت كجارية لفترة من الوقت.
وبينت بنغورا، أن عمليات البيع والشراء مستمرة، ولا تنتهي عند شخص واحد فقط.