وقال بوشيلين في مقابلة مع وكالة "خدمة الأنباء الروسية" " إن هذا ليس الصراع الأول الذي تشارك فيه كوسيط، وآمل أن هذا لن يؤثر نحو الأسواء على عملية مينسك. وأنا لست سعيدا جدا أن هايدي ستغادرنا، إذ تمكنت خلال هذه الفترة معها تعلم كيفية العمل. لأنها تسطيع الإصغاء إلى الأطروحات، واستطاعت حمل عبء المسؤولية التي كانت تقع عليها".
وكانت تسوية الأزمة الأوكرانية قد بحثت خلال العديد من الجلسات، وضمن مباحثات مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي اتخذت منذ أيلول /سبتمبر الماضي 3 وثائق مشتركة تحدد الخطوات الرامية للحد من تصاعد النزاع.
وتلزم الوثيقة الأخيرة التي تم التوقيع عليها في مينسك، يوم 12 فبراير /شباط الفائت، طرفي النزاع بوقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة وإنشاء منطقة الأمن وإلزام السلطات الأوكرانية دخول الحوار المباشر مع ممثلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين بشأن المسائل المختلفة، ومنها: إجراء الانتخابات المحلي في إقليم دونباس، وإدخال التعديلات في الدستور الأوكراني تفترض لا مركزية السلطة وتثبيت الوضع الخاص "لبعض المناطق في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك" في التشريع.
هذا وتمكن أعضاء مجموعة الاتصال خلال لقائهم الأخير في مينسك، في 6 أيار/ مايو من تشكيل 4 مجموعات العمل الفرعية المعنية بجوانب محددة لعملية لجم تصعيد النزاع. ومن المرتقب أن تبدأ هذه المجموعات الفرعية عملها في منتصف شهر أيار /مايو الحالي.