وقال ضباط برتبة عقيد في الجيش إن "قوة من الجيش وبالتنسيق مع الطيران الحربي العراقي تمكنت من إحباط هجوم لتنظيم داعش على شمال الفلوجة بواسطة 3 مركبات مفخخة يقودها 3 انتحاريين".
وأوضح أن "قوات الجيش تمكنت من حرق وتدمير مركبتين مفخختين بواسطة منظومة الصواريخ الروسية "الكورنيت"، بينما استطاع الطيران الحربي العراقي قصف المركبة الثالثة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل".
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، على لسان الناطق الرسمي باسم الوزارة، سعد معن، عن "تدمير 4 عجلات مفخخة وقتل 17 إرهابيا" خلال صد هجوم داعش.
وأضافت الوزارة في بيان أن "الهجوم كان بعجلات مفخخة وسيارات تحمل أسلحة ومعدات"، مؤكدة أنها "استطاعت تدمير اعداد منها بمشاركة قطعات عمليات بغداد والحشد الشعبي".
ويلجأ داعش بكثافة إلى تكتيك العربات المفخخة التي يقودها انتحاريون في هجماته ضد القوات العراقية والمسلحين الموالين لها.
واعتمد التنظيم بقوة هذا الأسلوب في الهجوم الذي أتاح له الشهر الماضي السيطرة على مدينة الرمادي، مركز الأنبار، في أبرز تقدم له في العراق منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في حزيران/ يونيو 2014.
وأعلنت الولايات المتحدة إثر سقوط الرمادي، أنها ستزود القوات العراقية بألفي صاروخ مضاد للدروع، لتمكينها من صد الهجمات الانتحارية.
ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة من الأنبار، كبرى محافظات العراق التي تتشارك حدودا مع سوريا والأردن والسعودية، أبرزها الرمادي ومدينة الفلوجة (60 كيلومتراً شمال بغداد).