وقالت قسيس: " لم نحدد تاريخ لقاء موسكو 3، ولكن النظام طلب من الروس استئناف المحادثات، فكما نعلم تماما أن النظام يعاني اليوم من ضعف كبير و يخسر المناطق واحدة بعد الأخرى، فإذا من صالحه أن تستأنف هذه المحادثات" و أردفت قسيس " لكني اعتقد أن محادثات موسكو 3 لن تكون مجدية إلا إذا كان هناك ترتيب مختلف للمعارضة نفسها كي يكون هناك شيء واحد على الأقل متفق عليه فيما بينهم".
وأوضخت قسيس أن محادثاتها مع بوغدانوف تركزت حول ضرورة استئناف الحل السياسي للأزمة السورية قائلة: "تكلمنا في أمور عديدة، تكلمنا في موضوع توسع داعش واحتلالها أماكن كثيرة وخططها المقبلة، فهناك معلومات أن داعش لن تتوقف في تدمر، حيث أن تدمر مكان استراتيجي للإنطلاق منه ليس فقط إلى العراق لكن أيضا إلى دمشق".
وتابعت قسيس "إذا هناك اليوم ضرورة ملحة لاستئناف الحل السياسي وإنعاشه، لكن كيف يمكن استئنافه إذا كانت المعارضة حتى الآن مشتتة ولا تستطيع أن تتفق على أي شيء، فللأسف الشديد هناك بعض المعارضين يعملون لمصالحهم الخاصة وليس لمصلحة سوريا".
وأوضخت قسيس أنهم متفقون مع الجانب الروسي في كثير من النقاط قائلة: "ليس هناك وعود من الجانب الروسي بل هناك تبادل أفكار فيما بيننا واعتقد أننا نتفق في كثير من النقاط مع الروس".
كان هناك سوء فهم لتصريحات بوغدانوف المتعلقة بلقاء استانا للمعارضة السورية
أوضخت قسيس، أنه كان هناك سوء فهم لتصريحات بوغدانوف المتعلقة بلقاء أستانا للمعارضة السورية وتفسيره من قبل الآخرين على أنه عدم ارتياح روسي لأستانا.
وقالت قسيس: " كان هناك سوء فهم وتفسيره من قبل الآخرين على أنه عدم ارتياح روسي لآستانا، على العكس دعونا نقول إن هناك تواصل جيد بين الخارجية الروسية ممثلة بالسيد بوغدانوف وحركة المجتمع التعددي التي أمثلها، ودائما نتناقش براحة و شفافية مطلقة"
وأردفت قسيس " لقد زال سوء الفهم فلقاء أستانا لا علاقة له بلقاء موسكو، فموسكو هو لقاء سوري — سوري بين المعارضة والنظام، أما لقاء أستانا فهو اجتماع بين أطياف المعارضة فيما بينها كي يستطيعوا أن يصلوا إلى شيء محدد وخطة معينة".
وتابعت قسيس " دائما اللقاءات مع السيد بغدانوف لقاءات مفيدة وجيدة نستطيع أن نتبادل في الآراء والمعطيات الموجودة و خصوصا المستجدات على الساحة السورية".