وقالت كريستين لاغارد مديرة الصندوق: "نعتقد أن سعر الدولار الأمريكي يزيد عن قيمته الحقيقية بما يخالف تقييمنا السابق. وهذا نتيجة الزيادة المستمرة في سعر الدولار بنسبة 13 في المائة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية مقارنة بالعملات الأخرى."
وقام صندوق النقد الدولي بإجراء تقييم للقطاع المالي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم التركيز على مخاطر الاستقرار المالي والسياسيات المناسبة، في ضوء موقف الدولار الأمريكي في مقابل العملات الأخرى.
وتجري عملية تقييم شاملة للنظام المالي الأمريكي من جانب صندوق النقد، مرة كل خمس سنوات.
ونشر الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، تقديرات مديرة الصندوق للوضع المالي الأمريكي.
وأشارت إلى قيام الصندوق بخفض توقعاته المتعلقة بنمو الاقتصاد الأمريكي ليصبح 2.5 %، بسبب ضعف الأداء في الربع الأول من العام الحالي.
وقالت لاغارد: "عدلنا توقعاتنا بالنمو لتصبح 2.5 في المائة خلال عام 2015. يعود هذا بشكل كبير إلى العوامل التي أثرت على الربع الأول من العام. ولكن هذه ليست رسالتنا الأساسية، لأننا نعتقد أن هذا أمر ظرفي ولا يشير إلى اتجاه قائم في الاقتصاد الأمريكي. النقطة الرئيسية التي نؤكد عليها هي أننا مازلنا نعتقد بأن دعائم التوسع المستمر في الاقتصاد مازالت قائمة."
وأضافت لاغارد "نمو الاقتصاد الأمريكي مازال يواجه المخاطر، ولكنها أشارت إلى عدم تصاعد مؤشرات حدوث التضخم، وقالت إن أمام بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي وقتا حتى بداية عام ،2016 قبل رفع سعر الفائدة للمرة الأولى منذ تسع سنوات".