وقال لافروف للصحفيين، اليوم: "سنواصل سعينا من أجل العمل باقتراحاتنا في الأمم المتحدة وبإشراف مجلس الأمن الدولي للقيام بتحليل جماعي للتهديدات الإرهابية والتطرف الذي نراه الآن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعمل ضمن استراتيجية موحدة تخدم مصالحنا، وإذا شئتم، تكون جواز مرور لكل أعمالنا اللاحقة".
ويما يتعلق بمصير المواطنين الروس الموقوفين في تركيا والمشتبه بمحاولة انضمامهم إلى المجموعات الإرهابية في سوريا عبر تركيا، قال لافروف: "بالنسبة إلى المسألة التي ذكرت فيما يتعلق بالروس المحتجزين في تركيا ،ومحاولة الانضمام إلى طرف "داعش" للمشاركة في الأعمال القتالية، والأعمال الإرهابية. نحن نسعى لوصول القنصلية إليهم. حتى الآن استطعنا فقط حل مسألة المواطنة الروسية، فارفارا كاراولوفا التي من المفترض أن تصل اليوم إلى روسيا ".
هذا وتُشكل ظاهرة الإرهاب الدولي خطرا جسيما على البشرية بأسرها وتعجز حكومات الدول وتحالفات عسكرية وإستراتيجية عن إيجاد سبل للقضاء على الإرهاب واستئصال جذوره الاجتماعية والمادية والإيديولوجية في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك في دول العالم العربي.