وقال لافروف، في مؤتمر صحفي بعد محادثاته مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني: "نحن ننطلق من أنه يجب مساعدة السلطات العراقية على تعزيز دفاعات البلاد كلها، وليس جزء واحد منها، ولهذا طبعا، السلطات العراقية نفسها يجب أن تولي مزيدا من الاهتمام بالحوار وطني".
وأضاف لافروف، "إنني أفترض هنا أننا لا نُقسم العراق إلى سنة وشيعة وأكراد — نحن نريد أن يبقى الشعب العراقي بأكمله موحدا ويعيش في دولة ذات سيادة وأراضيها موحدة ومحررة من الإرهاب وغيره من التهديدات".
هذا وكان البيت الأبيض قد أعلن، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة قد ترسل إلى العراق ما يصل إلى 450 عسكريا أمريكيا إضافيا للتدريب وتقديم المشورة، ومساعدة قوات الأمن العراقية في قاعدة "تقدم" العسكرية في محافظة الأنبار الغربية.
وبالتالي سيصل عدد العسكريين الأميركيين في العراق إلى 3100 عسكري.
بالإضافة إلى ذلك أوعز الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتسريع عملية إمداد المواد اللازمة والمعدات للجيش العراقي وإلى قوات "البشمركة" الكردية والعشائر الموالية لبغداد، التي تقاتل تحت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية.