وكشف الأسدي عن تفاصيل العمليات العسكرية التي حاصرت تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) داخل الرمادي.
وقال، "إن المعارك التي أنطلقت شمال وجنوب وشرق المدينة مستمرة، ضمن تحرير شمال تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، شمالي بغداد".
وأضاف الأسدي، بأن هذه المعارك تدخل أيضاً ضمن معارك تحرير جنوب وغرب قضاء سامراء، أخطر أقضية العراق طائفياً، والتابع لمحافظة صلاح الدين، والتي حررت النسبة الأكبر من مساحتها من عناصر "داعش"، بتقدم القوات الأمنية بمشاركة "الحشد الشعبي" وأبناء العشائر السنية.
وأكد الأسدي، أن "القوات والحشد أنهوا وجود داعش من طريق الرمادي من الجهة الشرقية، في جنوب شرق وشمال شرق المدينة، كذلك حكمت القوات وفصائل الحشد سيطرتها في الجهة الجنوبية للرمادي".
ولفت إلى أن الفصائل مع القوات الأمنية، طوقت الجهة الغربية للرمادي، بشكل كامل، فارضةً حصاراً على المدينة حتى اكتمال قطع الطريق من الجهة الشمالية لانطلاق العمليات الكبرى.
ومن المقرر، وبحسب الأسدي، أن تنطلق المعركة الكبرى لتحرير الأنبار من مدينة الفلوجة، وصولاً إلى مركز المحافظة، مشيراً إلى فتح القوات الأمنية لممرات أمنية أمام العوائل المحتجزة داخل الرمادي.
وتشكل محافظة الأنبار وحدها ثلث مساحة العراق، وسيطر تنظيم "داعش" على أجزاء واسعة منها منذ العام الماضي.
وحققت القوات الأمنية تقدماً في مدينة "الكرمة"، شمال شرقي مدينة الفلوجة، وتقهقرت عناصر "داعش" بوصول فصائل "الحشد الشعبي"، في الوقت الذي تواصل مدينة "حديثة"، التابعة للأنبار أيضاً، صمودها بوجه التنظيم منذ أكثر من نصف عام.