"ونتيجة لذلك، أمر أوباما بإرسال شحنة من الأسلحة والعتاد ليس فقط للقوات العراقية والمقاتلين الأكراد، وتسليح مقاتلي العشائر في شرق الأنبار، وأن الحكومة المركزية في بغداد ستعمل على تسليم شحنات الأسلحة إلى هذه الأطراف" بحسب صحيفة "لوس أنجيلوس تايمز"
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، انها لا تفكر في تأسيس قاعدة عسكرية جديدة في العراق.
ويأتي إعلان الخارجية الأمريكية بعد ايام قليلة من تصريح رئيسة هيئة الأركان المشتركة، مارتن ديمبسي، والذي أكد أن "البنتاغون" يدرس إقامة قاعدة عسكرية إضافية في العراق، على الخطوط الأمامية للمواجهة مع تنظيم "داعش".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، جيف راثكي، "أعتقد أنه من الضروري التوضيح بأنه لا تفكير في قواعد أمريكية" وأضاف "برنامج التدريب والمشاورات تجري لدعم الحكومة العراقية والقوات الأمنية هناك من خلال القواعد العسكرية العراقية"
وبدوره نفى البيت الأبيض إصدار أي قرار يتعلق بأنشاء قاعدة عسكرية جديدة في العراق، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست "لا توجد خطط فورية لإنشاء قواعد جديدة".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد إرسال 450 مستشاراً عسكرياً الى العراق للمساهمة في عمليات تدريب القوات العراقية وأفراد القبائل في منطقة الانبار للمشاركة في مواجهة تنظيم "داعش" على يتمركز هؤلاء المستشارين في قاعدة "التقدم" شرق الأنبار.