وأوضح الجندي، أن قوى التحالف الذي تقوده السعودية ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم منذ أكثر من شهرين، هي التي "أفشلت الحوار الوطني في السابق"، مؤكداً أن "نجاح مشاورات جنيف يتوقف على عدم تدخل هذه القوى خلال المشاورات، التي ينبغي أن تكون يمنية يمنية".
وتنطلق المشاورات السياسية ،لأول مرة، في مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة ممثلين عن "الحكومة اليمنية"، التي شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي في المنفى بالسعودية، والحوثيين وحلفائهم.
وأكد الجندي، أن ممثلين عن المؤتمر سيشاركوا في المشاورات ضمن وفد "الحوثيين".
وتهدف "مشاورات جنيف" لبحث تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول اليمن، وخصوصاً القرار رقم 2216، الذي يطالب بانسحاب الحوثيين وتسليم أسلحتهم، وهو ما رفضه "الحوثيون" في السابق.
وفي إشارة على الضغوط التي تمارسها دول الخليج على طرفي الصراع، أعلن "مجلس التعاون الخليجي" أن التحالف الذي يشن حملة عسكرية ضد الحوثيين، لن ينهي عملياته، ما لم تنفذ قرارات الأمم المتحدة حول اليمن، وخصوصاً القرار 2216.