وجاء في بيان صادر عن مكونات "الحراك الجنوبي"، وصلت "سبوتنيك" نسخة منه، أن "الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية هما الممثل السياسي والناطق باسم شعب الجنوب".
وأضاف البيان، إن "أي جهات تمكنها الظروف من حضور أي مؤتمرات أو لقاءات، بما فيها مشاورات جنيف القادمة، ﻻ تمثل إﻻ نفسها ولا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تمثل الحراك الجنوبي".
وشدد البيان على ترحيب "الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية" بأي حوار ترعاه دول الخليج، أو الجامعة العربية، أو "منظمة المؤتمر الإسلامي"، أو "الأمم المتحدة"، بشان النزاع الجاري والقتال المحتدم في البلاد، بشرط وضع قضية الجنوب على جدول الأعمال، كونها "القضية الجوهرية والمحورية"، وبدونها "لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة، ما لم يتم حلها بالشكل الذي يرتضيه شعب الجنوب الحر".
ووقع على البيان أحد عشر مكوناً من مكونات "الحراك الجنوبي"، في مقدمتهم "المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب"، و"المؤتمر الجنوبي الأول".
ويشار إلى أن "الحراك الجنوبي"، منذ تخلى عن سلميته وحمل السلاح، يشكل غالبية فصائل "المقاومة الجنوبية"، التي تقاتل "الحوثيين" والقوات الموالية لهم في جنوب اليمن.