وذكر موقع "CeskeNoviny" اليوم الأحد 14 حزيران/يونيو أن الحكومة ستدرس تلك الوثيقة خلال اجتماعها المقبل يوم الاثنين وستكون أساسا لتطوير القوات المسلحة في البلاد.
وأفادت الوثيقة "ستواجه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال العقود المقبلة تهديدات خطيرة مختلفة طويلة الأمد.
وأشارت الوثيقة إلى أن توسع وتنوع الإمكانيات السياسية والاقتصادية في العالم سيؤدي إلى اصطدام القوى والمصالح المختلفة ويهدد حلفاء جمهورية التشيك.
ومن المتوقع أن تزيد روسيا والدول غير الأوروبية من ميزانياتها العسكرية، الأمر الذي سيسمح لها باستخدام أحدث التقنيات بشكل مكثف.
وحذر التقرير من إمكانية نمو العدوانية من القوى الإقليمية العظمى وزيادة استخدام وسائل الإعلام في الحرب الإعلامية.
ونصت الوثيقة على أن الطلب سيزيد على المواد الخام والمياه وموارد الطاقة في القريب العاجل، لذلك تسعى جميع الدول للوصول إليها وتوفير السيطرة على طرق إيصال المواد الخام.
وأشار مجلس الأمن التشيكي إلى أن أوروبا ستنافس دول جنوب شرق آسيا، بما فيها الصين، على الحصول على المواد الخام من الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا وآسيا الوسطى. ومن المحتمل استمرار تراجع إمدادات المواد الخام من روسيا.
وسيكون على قوات الناتو والاتحاد الأوروبي تعلم كيفية التعامل مع الأحداث عن بعد والقيام بعمليات واسعة النطاق.
وأشارت الوثيقة إلى أن الجيش التشيكي سيزيد في العقود القادمة من استخدام القوة في عمليات مشتركة مع الحلفاء خارج البلاد. ولم يستبعد استخدام القوات العسكرية من أجل إنقاذ المواطنين أو إخلاء السفارات التشيكية في بلدان أخرى.