وقد اندلعت فضيحة هجوم القراصنة على شبكة حواسيب مجلس النواب في البرلمان الألماني في أيار/مايو الماضي، عندما اعترف النواب بتجسس مجهولين على النظام المغلق في غضون بضعة أسابيع. وتم حينها اقتحام 15 جهازا وتحميل بيانات تبلغ مساحتها 16-20 غيغابايت. وأشارت صحيفة "شبيغل" إلى أن مواطنين روس يقفون وراء الهجوم.
ووفقا لتصريحات موظفي المخابرات الألمانية فإن الهجوم أدى إلى إتلاف أنظمة الحماية للعديد من الشبكات. وأكدوا على البدء بتجديد النظام الداخلي في منتصف تموز/يوليو.
وذكرت صحيفة "بيلد ام سونتاغ" أن حاسوب ميركل كان أول جهاز يتعرض للهجوم. وقام القراصنة بإرسال خطاب دعوة إلى النواب عبر حاسوب ميركل للمشاركة في مكالمة جماعية وكان الرابط يحمل فيروس لمهاجمة الجهاز.