وقال الرئيس بوتين، في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الدولي الذي تحتضنه سان بطرسبرغ: "أنا واثق، إن شراكتنا مع دول أمريكا اللاتينية تمتلك إمكانيات كبيرة للتجارة وللشراكة الافتصادية، ومع دول "بريكس"، والقمة المبكرة التي ستعقدها المنظمة، بداية شهر تموز/ يوليو، في روسيا، ستسهم دون أي شكٍّ في توسيع الاتصالات المتعلقة بأعمالنا".
وأضاف بوتين: "أريد أن أؤكد لكم، بأن التفاعل النشط الحاصل، مع مراكز النمو العالمي الجديدة، لا تعني في أي حالٍ من الأحوال، بأننا ذاهبون لتقليص الحوار مع الشركاء الغربيين التقليديين لنا، وأنا واثق من أن هذا التعاون فيما بيننا، سيستمر بالتأكيد".
وأضاف بوتين أن "روسيا منفتحة على العالم، للتعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي، ولإجراء اتصالات مع المجتمع المدني ومجتمع الأعمال في جميع أنحاء العالم".
وتابع قائلاً: "أنا على قناعة بأن مثل هذه السياسة، ومثل هذا الحوار، إنما يصبُّ في المصلحة المشتركة، ويساعد على حفظ الثقة التي تشكل أساساً للعمل المشترك".
والجدير بالذكر أن أعمال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي التاسع عشر قد انطلقت، يوم أمس الخميس، في هذه المدينة الروسية التي تعتبر عاصمة روسيا الشمالية، تحت شعار "حان وقت العمل: الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار والنمو"، وستستمر فعاليات المنتدى حتى يوم السبت المقبل.
وكان مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف أعلن، في وقت سابق من يوم أمس الخميس، أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا لم تؤد إلى فقدان الاهتمام بمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي التقليدي.