تقول الصحيفة الألمانية: "المواجهة بين روسيا وأوروبا بسبب الأزمة الأوكرانية أدت إلى رفض العديد من كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة الدعوة لحضور قمة المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ، والذي يستمر لثلاثة أيام، أما رجال الأعمال من دول الغرب فلم يستطيعوا رفض الدعوة".
وأضافت الصحيفة: "لائحة المشاركين في القمة، والتي تضم رجال أعمال من الشركات النفطية الكبيرة مثل رويال داتش شل وتوتال، تدل على أن الشركات الأوروبية تتطلع للعودة إلى العمل في روسيا بشكل متزايد. وأصبح هذا واضحا أيضا عندما وقعت شركتا الطاقة "إي أون أو م ف" و"شل" عقدا مع الشركة الروسية "غازبروم" لتوسيع خط أنابيب غاز نورد ستريم (التيار الشمالي).".
وتشير الصحيفة إلى أن صفقة "نورد ستريم" تدل على أن العديد من الشركات الأوربية قلقة لأنها قد تفقد التعامل مع الاقتصاد الروسي، بعكس الصين، التي بدأت بتعزيز علاقتها مع روسيا.
ويذكر أن موسكو وبكين قد اتخذتا خطوات مهمة في تعميق العلاقات الاقتصادية — التي بلغت ذروتها في إبرام صفقات عام 2014، وصلت قيمتها إلى 400 مليار دولار.