وقال الناطق باسم حركة "حماس"، حسام بدران في تصريح صحفي، أن حركته تنظر "بكثير من الاحترام والتقدير للأيدي التي تتمسك بالمقاومة وتوجه رصاصها نحو المحتل رغم كل الصعوبات والتحديات في الضفة الغربية".
وأكد بدران على خيار المقاومة ودعم من يمارسها بغض النظر عن انتمائه السياسي أو ميوله الفكرية، محذراً، "الاحتلال من التمادي في اعتداءاته على المسجد الأقصى، ومواصلة حالة القمع ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية".
من جانبها رحبت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية وقالت في تصريح صحفي: أن "المقاومة كفيلة بردع المستوطنين ومواجهة جرائمهم وعدوانهم بحق المساجد والكنائس والمزارع والحقول".
وأكدت أن: "عمليات المقاومة ستستمر طالما بقي الاحتلال"، وأن هذه العمليات هي رد طبيعي على ما يرتكبه من عدوان وانتهاكات.
واعتبرت من طرفها كتائب المقاومة الوطنية —الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية العملية رد طبيعي على "جرائم" إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وطالبت كتائب المقاومة الوطنية بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية للوصول إلى جبهة مقاومة متحدة ببرنامج ومرجعية سياسية واحدة تضم كافة الفصائل لمواجهة اعتداءات إسرائيل.
وكان قد قتل مستوطن واصيب آخر بجروح إثر تعرضهما لإطلاق نار قرب مستوطنة غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي مساء، الجمعة، إن إسرائيليين اثنين أصيبا بعيارات نارية أطلقت عليهم من قبل قناص فلسطيني أثناء تجولهما بالقرب من رام الله.