وقد بدأ الناس بالتجمع منذ الصباح الباكر، وبدأت المضاهرة في فترة مابعد الظهر، وبدء الناس المظاهرة من عند مبنى بنك انغلترا، متوجهين نحو ساحة البرلمان في ويستمنسترا، وقدر المنظمون عدد المتظاهرين بحوالي 250 ألف شخص.
وأعلن أحد منظمي المظاهرة أن هذه المظاهرة لن تكون الأخيرة ضد سياسة الإقتصاد، وإنما ستكون بداية لمظاهرات عديدة ضد الحكومة.
ويشعر المتظاهرون باستياء حيال خفض الانفاق بالقطاع العام، ويهدف خفض الإنفاق إلى سد العجز في موازنة الحكومة، التي تضخمت بعدما أنقذت لندن البنوك المتعثرة خلال الأزمة المالية العالمية التي تفجرت عام 2008.
ويرى المتظاهرون أن المواطنين يعاقبون على أزمة ليست من صنعهم، وكاميرون الذي اعيد انتخابه في السابع من ايار/مايو الماضي لولاية ثانية، يتهم دائما من قبل خصومه بتبني سياسة معادية للمجتمع مسؤولة عن زيادة التمييز. وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "التقشف لا يفيد"، "لا لخفض الموازنة"، أو "فليرحل المحافظون".