وعبر حسابها الرسمي على تويتر، أوردت الوزارة تغريدتين جاء في الأولى "عزيزي #المواطن_الواعي: تجنب الدخول إلى أي موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مسربة قد تكون غير صحيحة، بقصد الإضرار بأمن الوطن".
وجاء في الثانية "عزيزي #المواطن_الواعي: لا تنشر أي وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم".
ولم تنفِ المملكة كما لم تؤكد صلتها بالوثائق المنشورة على الموقع، وذلك حسبما جاء في التغريدتين اللتين تحدثتا عن وثائق ومعلومات "قد تكون غير صحيحة" و"قد تكون مزورة".
وتناولت هذه الوثائق علاقات المملكة مع حكومات وساسة وإعلاميين في الشرق الأوسط خاصة مصر ولبنان.
ويعتزم ويكيليكس نشر نصف مليون وثيقة مسربة من السعودية، تتضمن اتصالات سرية للسفارات السعودية حول العالم، وحملت بعض التسريبات عبارة "سري للغاية" من مؤسسات سعودية بينها وزارة الداخلية والاستخبارات العامة.
وعنوان حساب ويكيليكس الرسمي على "تويتر" التسريبات بعبارة "شراء الصمت: كيف استطاعت وزارة الخارجية السعودية التحكم في وسائل الإعلام الدولية".
ويوافق نشر الوثائق المسربة الذكرى الثالثة لطلب مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، اللجوء لسفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بغية عدم ترحيله للسويد كي تتم محاكمته بتهمة التحرش الجنسي.