وكتب دولغوف، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، إن الحجز على الممتلكات الدبلوماسية لروسيا، في عدد من الدول الأوروبية ما هو إلا مؤشر على موقفهم الحقيقي من سيادة القانون في الشؤن الدولية. واختبار للحكومات".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز، أنه يأمل في الأيام القليلة القادمة في بداية الأسبوع المقبل، بفتح كل حسابات السفارة الروسية في بلجيكا والبعثات الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. جزء من هذه الحسابات قد تم تجميدها هذا الأسبوع.
وكانت الشرطة القضائية الفرنسية، قد قامت بتنفيذ قرارات حجز على الممتلكات الروسية في فرنسا، وذلك وفقاً لقرار محكمة التحكيم الدولية في مدينة "لاهاي"، نتيجة الدعوى المقدمة من قبل المساهمين في شركة "يوكوس" النفطية، إضافةً إلى ذلك، قررت السلطات في بلجيكا أيضاً، الاستيلاء على الممتلكات الروسية وتجميدها. ويقضي القرار الذي تم اتخاذه في هذا الشأن بوجوب قيام روسيا بدفع مبلغ قدره 50 مليار دولار للشركات الثلاث الحاملة لأسهم شركة " يوكوس " سابقا.