وقال مستشار وزير الموارد المائية والري المصري للسدود وشؤون نهر النيل، الدكتور علاء ياسين، في تصريحات تلفزيونية الأحد، إن "مصر تتسلم غداً الدراستين اللتين أعدهما المكتبان الدوليان بشأن السد".
كان المكتب الاستشاري الفرنسي ومساعده الهولندي، المكلفان بإجراء الدراسات الخاصة بالتأثيرات السلبية لسد النهضة الإثيوبي، طلبا مهلة إضافية لإعداد وتقديم العرض الفني المعدل، والاستجابة لمتطلبات الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا).
وبناءً على ذلك تأجل اجتماع اللجنة الفنية الوطنية برئاسة وزراء المياه في الدول الثلاث، الذي كان مقرراً عقده في الخامس عشر من حزيران/يونيو الجاري.
كان قادة مصر والسودان وإثيوبيا، وقعوا بالعاصمة السودانية الخرطوم في الثالث والعشرين من مارس/ آذار الماضي، وثيقة إعلان مبادئ تتعلق بسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق (الرافد الأكبر الذي يمد نهر النيل بأكثر من 80 بالمئة من مياهه)، والذي يشكل قلقاً لمصر على المستويين الرسمي والشعبي من أن يؤدي بناؤه إلى تأثر حصة مصر من مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنوياً.