وأضاف عبدالنور، في تصريحات صحفية أدلى بها، الأحد، أن مصر مهتمة بالنظر في العروض المقدمة إليها من المصدرين الروس، والتي تنص على أن إمدادات القمح الروسي لمصر ستكون بالعملة المحلية الروسية "الروبل".
وقال وزير التجارة والصناعة المصري إن بلاده تخطط لاستكمال المفاوضات حول منطقة التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادى الأوراسي، الذي يضم كل من روسيا الاتحادية وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزستان ، ومن المقرر انطلاق جولة المفاوضات بشأنه فى سبتمبر/ أيلول 2015.
كان الوزير المصري شكك في تصريحات سابقة في 10 فبراير/ شباط الماضي في أن يتم قبول استخدام العملة الوطنية في التجارة مع روسيا، لكنن استدرك قائلاً "يمكن استخدامها بعيدا عن الغاز الطبيعي والقمح".
ولفت حينذاك إلى أنه تم توقيع اتفاقية تجارية مع وزير الزراعة الروسي، تشمل ضمان روسيا لتوريد كميات محددة من القمح، تقدر من 4 إلى 5 ملايين طن سنويا، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على تصدير كميات محددة من الخضروات والفاكهة المصرية للأسواق الروسية في ظل إجراءات أوروبا الغربية ضد روسيا.
وأكد عبد النور أن الروس أعربوا عن اهتمامهم بالمشروع اللوجيستي لتخزين القمح في صوامع بميناء دمياط المزمع إنشائه، مضيفا أن مصر اقترحت التعامل بالعملة الوطنية المصرية والروسية في عمليات التجارة، لكن لم يتم الاتفاق النهائي.