وذلك بعد أن ضرب الإرهاب سورية والعراق ولبنان واليمن وقبل أيام السعودية، مشيرا إلي أنه بالرغم من الأعمال الاحترازية الأمنية إلا أنها لم تتمكن من منع وقوع الحادث.
وأوضح دشتي، أن طبيعة الشعب الكويتي العيش في أمان واستقرار لكن حدوث اختراقات أمنية أدت لوقوع الحادث الإرهابي، مشددا علي وجوب فرض إجراءات أمنية احترازية، وضورة تعاون المواطنين مع قوات الأمن لمكافحة الإرهاب، داعيا لتنظيم لجان شعبية في محيط مساجد السنة والشيعة.
وأشار إلي أن الدين الإسلامي ضحية العمليات الإرهابية التي يقوم بها الإرهابيين، موضحا أن المسجد الذي تم تفجيره اليوم يعد أقدم وأكبر المساجد الشيعية الموجودة في العاصمة.