وقال بيان لحرس الحدود الروسي: " في 25 حزيران/يونيو الجاري قامت هيئة حرس الحدود الأوكرانية بمنع عبور السلع والبضائع إلى القرم، والغرض من مثل هذا الحصار هو زعزعة الاستقرار الاقتصادي والغذائي في الجمهورية".
وأشارت بيانات حرس الحدود في جمهورية القرم، إلى أنه احتشد اليوم عند نقاط التفتيش الأوكرانية أكثر من 250 شاحنة نقل البضائع.
وقال بيان حرس الحدود في القرم: "الحالة التي نجمت عن استفزاز متعمد لسلطات الدولة المجاورة، قد وصلت إلى نقطة حرجة. والفواكه والخضروات المنقولة تُتلف بسرعة تحت أشعة الشمس الحارقة، وأصحاب البضائع يتكبدون خسائر جسيمة. وأدت الرغبة في الوصول بسرعة إلى أراضي القرم إلى حوادث الشجار والعراك بين سائقي الشاحنات المحتشدين حسب الدور".
يُذكر أن معظم السائقين هم رجال الأعمال من أبناء مقاطعات "خيرسون" و "نيقولاييف" و "أوديسا" الأوكرانية، الذين تعتمد معيشتهم وفرص نجاحهم بشكل مباشر على حجم واردات منتجاتهم إلى القرم.
في هذا السياق أكدت عناصر حرس الحدود الروسي، أنه في حال فرض الحظر الكامل على استيراد المواد الغذائية والسلع من أوكرانيا إلى روسيا، سيفقد رجال الأعمال الأوكرانيون، أولا، السوق والأرباح الثابتة ، وثانيا، قد تنشأ في مناطق أوكرانيا، التي تقوم تقليديا بتوريد السلع إلى شبه جزيرة القرم، أزمة عميقة تتعلق بفائض الإنتاج من السلع على غرار ما يحدث بالفعل في بعض الدول الأوروبية.