وأضافت مجلة politiken أن تقارير سرية لرئيس الوزراء السابق، تشير إلى أن راسموسن قد خدع السياسيين الدنماركيين عشية اتخاذ القرار الخاص بتأييد الحرب الأمريكية على العراق في 2003، وأنه في مارس/آذار 2002 أكد راسموسن لنائب وزير الدفاع الأمريكي على أن الدنمارك مستعدة بدون شك في دعم و تأييد الولايات المتحدة في الحرب على العراق.
وأشارت التقارير إلى أنه و بعد مرور عام، أعلن راسموسن للبرلمان الدنماركي بأنه حتي أخر لحظة لم يستطع اتخاذ قرار بشأن التأييد و الدعم للحرب و إذا كان ذلك في صالح الدنمارك أم لا؟ كما أكدت علمه بمخطط غزو العراق قبل عام من بدء العمليات العسكرية ، بحسب ما نقلته وكالة "ريا نوفستي".
ولفتت التقارير إلي ظهور هذه المعلومات بعدما أعلن رئيس الوزراء الحالي للدنمارك لارس ليكي، عن انتهاء التحقيقات الخاصة بقرار بدء الحرب في العراق.
وأوضحت وسائل الاعلام ، أن السياسيين الدنماركيين علقوا على ذلك بالقول " من المؤكد أننا في الدنمارك تعرضنا لعملية خداع كبرى على مدى عام قبل اتخاذ قرار مشاركة الدنمارك في تلك الحرب، فقد ضللنا راسموسن حتى أخر لحظة للتصويت في البرلمان بشأن القرار".
هذا و قد أنتخب راسموسن رئيساً لوزراء الدنمارك في عام 2001 و أعيد انتخابه في أعوام 2005 و 2007، و في 4 ابريل 2009 اخُتير لمنصب السكرتير العام لحلف الناتو و الذي عمل به حتى اكتوبر/تشرين الأول 2014.