وحث الرئيس بوتفليقة في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى ال 53 لاسترجاع الاستقلال كل القوى السياسية "على استخلاص الدروس من التجارب التي مرت بها الجزائر التي دفعت قبل سنوات ثمنا باهظا جراء الخطابات الشعبوية والديماغوجية و التطاول على القانون".
وأضاف بوتفليقة: "فلنستخلص العبر من تلك التجارب الوخيمة".
وثمن بوتفليقة الدور الذي تقوم بها قوى المعارضة في الجزائر، التي تؤدي دورها على غرار أحزاب الأغلبية الحاكمة.
وقال " أقدر الدور الذي تلعبه المعارضة، وهي تؤدي دورها في كنف مراعاة أخلاقيات الديمقراطية، كما الأغلبية التي ساندت برنامجي أثناء الحملة الانتخابية".
ومن شان الخطاب الجديد للرئيس بوتفيلقة اتجاه المعارضة، أحداث تصالح سياسي مع قوى المعارضة، بعد خطابه العنيف ضد المعارضة في أذار/مارس الماضي، حيث اتهمها بالانحطاط الأخلاقي وباعتماد خطابات عنيفة.
ودعا بوتفليقة إلى "ترقية النقاش السياسي في إطار نقاش ديمقراطي من أجل زرع الأمل ومؤازرة ما يجب بذله من جهد ".وأكد على حاجة الشعب الجزائري إلى الإطلاع على الاقتراحات البديلة لقوى المعارضة "التي تروم تحسين مصيره، والشعب سيعرف كيف يختار بكل سيادة أثناء المواعيد الانتخابية المتعارف عليها في نظام الجمهورية".