وقال ولايتي، في تصريحات صحافية، إن "الدولة السورية لن تسقط، في ضوء معرفتنا بالحكومة والشعب السوري وداعميه مثل إيران والعراق وتيار المقاومة الإسلامية في لبنان، وكذلك المسلمين من شعوب أخرى، مثل أفغانستان الذين جاءوا لدعم الشعب السوري".
وأضاف أنه "كلما مر الزمن يدرك الشعب السوري بكل طوائفه من السنة والشيعة والعلويين والكرد والعرب والتركمان، أكثر فأكثر، أهمية الدولة ووجودها، للحفاظ على سوريا ووحدة أراضيها، والدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد".
ورأى ولايتي أنه لو جرى الآن استفتاء فإن الأصوات المؤيدة لبشار الأسد (الرئيس السوري) والحكومة السورية ستكون أكثر مما مضى.
وفي إشارة منه إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة المعروف باسم "داعش"، قال ولايتي إن "هذا التحالف يتابع عدة أهداف، منها الإيحاء للعالم بأنهم بريئون من أعمال داعش اللا إنسانية"، وكذلك تشويه صورة الإسلام بواسطة هذه الجماعات الإرهابية لما ترتكبه من أعمال بشعة باسم الإسلام".
وأضاف ولايتي، أنه "حينما تتسع جرائم الإرهابيين ويتوقع الرأي العام العالمي القيام بعمل ما ضد هذه الجماعات؛ يتدخل التحالف كرافع لراية مكافحة الإرهاب، لكنه يعمل في هذه الحالة بصورة انتقائية، ولا يكون تدخله مؤثراً، إذ لم يحقق أي نتيجة أينما تدخل في العراق مثل الموصل وبيجي والأنبار وتكريت".
ومن ناحية أخرى، اعتبر رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي، أن الاجتماع الثلاثي المرتقب بين إيران والعراق وسوريا على مستوى وزراء الداخلية الذي يعقد في بغداد يمثّل "أهم تطور بالمنطقة".