وقال سمير في تصريحات حصرية لوكالة "سبوتنيك"، إنه "بعد الهجوم الغاشم تأكد لنا أنه لا ضرورة لإجراء أي تغيرات في الخطط أو القوات في سيناء، فالنتائج كانت ممتازة وأثبتت كفاءة المقاتل المصري ودقة الخطط الموضوعة".
وأضاف سمير "الإرهابيون فشلوا في تحقيق أي نتائج من الهجوم، بل على العكس تكبدوا خسائر فادحة واضطروا للفرار. ونحن لا نعتبر هذا نهاية للمواجهة، لأننا في حرب مفتوحة وننتظر جولات أخرى وعملية تطهير سيناء جارية على قدم وساق، والجماعات الإرهابية تتكبد فيها خسائر فادحة".
وأشار سمير إلى أن القوات المسلحة تعلن أولاً بأول وبدقة عن مجريات الأمور، ونتيجة المواجهات، وقد أثبتت أنها المصدر الأكثر دقة وشفافية، معرباً عن دهشته من "تداول المعلومات الخاطئة والتي عمدت إلى بثها بعض الجهات التي هدفت بها إلى إثارة البلبلة والإحباط".
وقال سمير "القوات المسلحة تسيطر قبل وبعد الهجوم على سيناء بنسبة مائة في المائة، وليس هناك أي فرصة للتنظيمات الإرهابية للسيطرة وعلى أي مساحة ولو ضئيلة في أي مكان في مصر".
كان هجوما مسلحاً غير مسبوق شنته عناصر تابعة لتنظيم الدول الإسلامية "داعش" على عدة نقاط في سيناء بشكل متزامن، استخدمت فيه أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، بالإضافة لسيارات مفخخة، أدى لمقتل 17 من جنود القوات المسلحة المصرية، بينما سقط أكثر من مائة من عناصر التنظيم خلال اشتباكات امتدت طوال يوم الأربعاء الماضي، وانتهت إلى انسحاب المسلحين "حفاظاً على قواهم"، بحسب بيان صدر لاحقاً منسوباً للتنظيم.