وقالت مصادر أمنية في تصريحات إعلامية، الأحد، إن القوات قتلت 25 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية.
كانت تقارير إعلامية رجحت ارتفاع أعداد القتلى من الجماعات المتشددة والإرهابية إلى 29 شخصا، بالإضافة إلى إلقاء القبض على 3 أشخاص مشتبه فيهم، مؤكدة أنه تم حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، ومنها منزل وعشتين، و7 عربات أنواع و23 دراجه نارية دون لوحات معدينة خاصة بالعناصر التكفيرية.
كما تم العثور على 3 مخازن تحتوي علي كميات من الشواحن والدراجات النارية وقطع الغيار وطفايات الحريق.
شهدت سيناء أخيراً واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن جماعة "الإخوان المسلمين" على صلة بهجمات سيناء، وهو ما تنفيه الجماعة بزعم أنها "حركة سلمية".
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان صدر، الأحد، إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة "الإخوان المسلمين" شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.
ومن جانبها ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) الرسمية المصرية، أن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا بتهم زرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.