وفي حال عدم منحها المال، فسوف تعلن اليونان إفلاسها وتخليها عن اليورو والعودة إلى عملتها الخاصة.
كما ينبغي على اليونان إرسال طلب إلى صندوق الاستقرار الأوروبي من أجل الحصول على الأموال. وستحصل أثينا حينها على مبلغ لسداد قروض البنك المركزي الأوروبي يوم 20 تموز/يوليو.
ويتهم بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي أليكسيس تسيبراس بتصعيد التوتر في أوروبا وتقويض الثقة المتبادلة. وقالت رئيسة لاتفيا داليا غريباوسكايتي إن الحفلة على حساب البقية انتهت، مشيرة إلى أن أوروبا ليست مستعدة لدفع ثمن سلوك الحكومة اليونانية غير المسؤول.
لكن الاتحاد الأوروبي غير قادر على تجاهل المسألة بعد تقديمه 240 مليار يورو لليونان، عليه إعادة المبلغ بإحدى الطرق. كما أنه في حال خروج اليونان، فإن ذلك سيقوض الاستقرار المالي لأوروبا كلها، بالإضافة إلى وجود المخاطر الجيوسياسية.
فقد قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إنه لا يشك في تأثير ذلك على أوروبا برمتها، بما في ذلك من حيث الجانب الجيوسياسي، مشيرا إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إفلاس اليونان وانهيار نظامها المصرفي.
وفي الوقت نفسه، فقد صرح رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أن الاتحاد الأوروبي يفكر بخطة بديلة في حال خروج اليونان من منطقة اليورو.