وقال القيادي، الذي رفض الإفصاح عن إسمه، أن توني بلير، رئيس اللجنة الرباعية الدولية السابق، التقى قيادة حركة "حماس" بشكل رسمي، لبحث هذه القضية ومحاولة الوصول لحل فيها.
ونفى القيادي البارز في "حماس" ما نشر من معلومات حول وجود وساطة ألمانية بين حركته وإسرائيل في قضية الأسرى الموجدين لديها.
وكانت صحف إسرائيلية نشرت تقارير تفيد أن المخابرات الألمانية شرعت في عملية "جس نبض" لدى حركة "حماس" للتوسط في قضية الأسرى الإسرائيليين الموجودين لديها.
وأعلنت إسرائيل أن حركة "حماس" تحتجز إسرائيليين إثنين، لا يزالان على قيد الحياة، في غزة، كما تحتجز جثتي جنديين إسرائيليين استطاعت الاستيلاء عليهن خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته تعمل على إعادة الإسرائيلييْن الأحياء اللذين اجتازا الجدار الحدودي إلى غزة، محملاً حركة "حماس" المسؤولية عن سلامتهما.
وترفض "حماس" التعليق على صحة المعلومات التي أعلنت عنها إسرائيل، وتحاول بذلك أن يكون هناك ثمن تقدمه إسرائيل مقابل معلومات حول الإسرائيليين الموجودين لديها.
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" كشف أن إسرائيل طلبت من الحركة، عبر وسيط أوروبي، الإفراج عن إسرائيليين إثنين، وجثتين.
وأكد مشعل أنّ "حماس" امتنعت عن تقديم أي رد على هذا الموضوع، وأبلغت الوسيط أنها لن تبدأ أي شكل من التفاوض في شأن ما لديها من أسرى إسرائيليين، قبل أن تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين أطلقت سراحهم في "صفقة شاليط" عام 2011، وأعادت اعتقالهم خلال العام الماضي.