وانطقت المسيرة من سوق الحميدية القديم في دمشق حتى الجامع الأموي، حيث اجتمع المشاركون في الساحة الحجرية أمام المسجد، وكان بين المشاركين رجال دين وسياسيين وفعاليات شعبية وحزبية من سورية وفلسطين ولبنان وإيران.
وتحدث مجتبى الحسيني، ممثل مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية في سورية، لـ"سبوتنيك"، مؤكداً أن الدعوة منذ بداياتها كانت لاقت معارضات ومحاولات عرقلة كبيرة من كثير من الدول، ولم تلقَ حينها الصدى المطلوب، "لكنها اليوم تنتشر في كل بلدان العالم، وأن هذه الدعوة إنما جاءت لنصرة فلسطين وشعبها".
بدوره أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة أنور رجا إلى أن "القدس هي التي تجمع الأمة، وهي عنوان التحرير، وبالتالي محورنا سينتصر والمحور الآخر الذي يضم دولا خليجية سينكسر".
وأضاف رجا، "إن ما كان يدعى بالربيع العربي ما هو إلا ربيعاً أمريكياً.. ربيع فلسطين وربيع المقاومة بدأ الآن ولا بد أن ينتصر في النهاية".
وشملت الفعاليات عرضا لهياكل عسكرية وهيكل لمسجد قبة الصخرة، كما تحدث عدد من المشاركين في مهرجان خطابي عن المناسبة وأهميتها عند العرب والمسلمين.